
من خلال هذا المنبر الخاص بالمهندس محمد خير ارشيد سيتم عرض العديد من المواضيع في الجوانب التربوية والتدريبية الترخيص والاعتماد المؤهلات المهنية المعايير المهنية ومكوناتها
Tuesday, May 31, 2011
Tuesday, May 24, 2011
اتصلت الغالية
اتصلت الغالية
اتصلت الغالية بي مساءا وقالت لي أنا قادمة إلى الأردن ولكن بدي اعملها مفاجأة لامي , وإذا وعدتني أن لا تحكي لامي سأخبرك عن الموعد ومن كثر اشتياقي لها قلت لها حاضر أوعدك فأنت الشقيقة الصغرى والابنة التي لم أنجبها , حاضر يا غالية , أخبرتني عن موعد الوصول إلى الأردن وخلال تلك الفترة كنت اعد الأيام والساعات عدا وكلما قارب وقت وصولها كنت اسأل نفسي يا ترى كيف كانت أحوالها وكيف هي ألان وكيف سيكون لقائها بأمي وأخواتي كل ذالك دار في مخيلتي حتى أنني لم اعد امسك نواصي نفسي ومفردات كلماتي من شدة الاشتياق.
وكنا مساء خلال فترة انتظار الغالية نتحدث أنا وزوجتي وأبنائي وبناتي كيف سيكون لقاء الغالية بجدتنا وهل ستكون المفاجأة كبيرة ومنهم من يقول نريد أن نصور لحظة اللقاء ومنهم من يقول لا حرام ستكون المفاجأة لجدتنا كبيرة وأخر يسأل احكي لنا عن موعد وصول عمتنا الغالية وأقول لهم مبتسما لا لا لا لا لا لا لا لا ما بقدر لأني أخاف من زعل الغالية وبعدين ما راح تصبروا وتحكوا الموعد للجدة هكذا كنت بين شد ومد وأخيرا اتفقت معهم أنني سأخبرهم قبل ساعة من وصول الطائرة واتفقنا هل هذا .
وكانت الوالدة أطال الله في عمرها تسأل دائما معقول ما تعرف موعد وصول أختك الغالية وتقول باللهجة العامية رايح إجيبها اليوم وارد عليها مداعبا يا حاجة هي الغالية مفكرة فينا حاليا وبعدين أنتِ بدك جرجريني بالحاكي حتى تعرفي الموعد وأقول لها باللهجة العامية يا حجة جاية تبيعي المي بحارة السقايين.
وهنا أخبركم بأنه قد بدا علينا واضحا منذ الصباح أن اليوم هو موعد وصول الغالية حيث ذهبنا وغسلنا السيارة في المغسلة المجاورة وفي ليلة الوصول جهزت نفسي و ارتديت أنا و زوجتي أحلى وأجمل ما نرتدي , حيث ارتديت بدله وقميص أول مرة ارتديهما وذهبنا الساعة الواحدة صباحا إلى المطار ومن شدة الاشتياق هكذا تقول زوجتي أضعت طريق المطار , المطار الذي ذهبت إليه أكثر من خمسون مرة خلال السنوات السابقة , وصلنا المطار الساعة الثانية صباحا وصلت طائرة الغالية انتظرنها بعد ربع ساعة وصلت الغالية يا إلهاي وعندما رأيتها شعرت كأنها لم تسافر عنا أبدا .
ركبنا في السيارة وبدأت تحدثنا عنها وعن زوجها وعن شعورها في الغربة والأماكن التي زارتها وعن تعلمها للغة وكانت كل الطريق تتحدث وكأنها مشتاق حتى للحديث معنا .
وصلنا البيت كان أبنائي وبناتي قد ناموا من شدة التعب حيث وصلنا الساعة الرابعة صباحنا ذهبت إلى المسجد لأداء صلاة الفجر
حاولت بعد ذلك أن أنام ولكن خالجني شعور غريب كيف تكون الغالية في عمان والأردن وأمي لا تدري فقلت في نفسي علينا الذهاب حالاً , ذهبنا إلى اربد الساعة الثامنة والنصف بعد أن فَطرنا الغالية حمص وفول ومسبحة وفي الطريق كان يسأل أبنائي كيف سيكون اللقاء وتقول الغالية رح تشوفوا بس صور أنت وكانت تقصد هنا ابني الكبير .
وصلنا الحارة وحاولت أن اشغل زامور السيارة ولكن توقفت قليلا عند باب بيتنا وما هي إلا لحظات حتى كان الابجر قد قفز عن سور البيت وفتحه من الداخل كما قالت له الغالية ودخل عمر البيت وعندما شاهدته عمته قالت له أكيد أبوك جاب عمتك الغالية وما هي إلا لحظات حتى صاحت أمي روحي ردت لي وصار ابني الأكبر يصور لقاء الغالية مع جدته والتي كانت تحضر نفسها للاستحمام وأجلست الغالية في حضنها وصارت تهيجن لها وتحكي شعر وتحكي كلمات سجع لم اسمع بها من قبل و تقول للابجر عملها أبوك معي .
وأخيرا قلت لها استلمي بنتك مش ناقصة أي شيء وهي تقول أهلا بالضيفة و مين جابها
وهكذا كان لقاء أمي مع الغالية
والى اللقاء مع مقال وحكاية أخرى من حكايات أبو الخير
Tuesday, May 10, 2011
اخي وزميلي المتقاعد
اخي وزميلي المتقاعد
قبل أيام زرت زميل عزيز على قلبي قد تقاعد من العمل من ملاك مؤسستنا العزيزة منذ فترة ليست بالقليلة , حيث سمعت بأنه يعاني من مرض عضال ألمّ به, وقبل اشهر قد انتقل زملاء أعزاء علينا من أبناء المؤسسة إلى الرفيق الأعلى.
كل هذه الأحداث جالت في خاطري أثناء كتابتي لمقالي الذي تعودت على كتابته لنشرة المعرفة الإلكترونية ومدونتي الالكترونية , فشددت عزيمتي و لملمت أوراقي وتركت العنان إلى قلمي ليسطر رسالة تعبر له عن ما يجول في خاطري
أخي وزميلي العزيز ..........
تحية طيبة أما بعد
لا تضق ذرعا فمن المحال دوام الحال وكلنا واصل إلى ما وصلت إليه وإني أذكرك وأذكر نفسي أن من أفضل أنواع العبادة الصبر وانتظار الفرج والأيام دول نتداولها بيننا على هذه البسيطة وأيامنا حبلى بالمصائب والمسرات فلا تحزن.
فالحكيم منا من يحول خسائره إلى أرباح ومصيبته إلى موعظة وفشله إلى قصة نجاح .
كما اذكِّرك وأذكِّر نفسي بقصة الإمام أحمد بن حنبل فقد جلد وسجن أيام وليالي فخرج من سجنه منتصراً قويا إماما وشيخاً جليلا لهذه الأمة.
فلتنظر إلى الجانب المشرق من الأشياء والجزء المملوء من الكأس فإذا ناولنا أحد كأس من الليمون فلنضف عليه معلقة من السكر ونحركها جيدا ونشربها متمتعين وإذا أهدانا أحدهم ثعباناً فلنقتله ونأخذ جلده الثمين ونصنع منه ما نريد.
وختاماً أدعو الجميع أن لا ننسى زملائنا الذين سبقونا على هذا الدرب نشاركهم أفراحهم وأتراحهم ندعوهم وندعو لهم.
وإلى اللقاء في العدد القادم مع كل الحب والتقدير إلى جميع متابعي وقارئي مدونتي الإلكترونية.
بقلم المهندس محمد خير ارشيد
استراتيجية التمويل الأخضر (2023-2028)
استراتيجية التمويل الأخضر (2023-2028) قام البنك المركزي الأردني بتاريخ 13/11/2023 بإطلاق استراتيجية التمويل الأخضر (2023-2028) . يأتي إط...
-
التصنيفات المهنية المعيارية بقلم المهندس محمد خير ارشيد عند التطرق والحديث عن التحليل المهني والمعايير المهنية لا بد م...
-
ما هي المدونة الإلكترونية ؟ في عالم اصبح التدوين الإلكتروني فيه واحدا من أسرع الاتجاهات نموا على شبكة الإنترنت وأكثرها مشاهدة . وحسبما ذك...
-
فلسفة الاطار الوطني للمؤهلات : يعتبر تطوير الاطار الوطني للمؤهلات بمثابة جهد وطني لضمان التعاون الوثيق ما بين قطاعات التعليم العالي والتع...