امشي وحيداً مليء بالغبار
وملامح وجهي كلها أعذار
بعيداً عن الأضواء والأنوار
وعيناي مثل الجمر والنار
ونحوي الحقد والكثير من الأنظار
ولكن قلبيِ كله عزم وإصرار
على النجاح والتفوق باستمرار
والزمان والمكان يتغير بسرعة الجرار
والناس تعمل منه من يحفر الآبار
ومنه من يمشي مع التيار
ومنه من يبحث عن الكره والاستعمار
والبعض يفضل أن يبقى خلف الستار
أما أصحاب الأدب والأشعار
يفضلون كتابة الشعر والتذكار
وأصحاب المال والاستثمار
يفضلون البناء والعمار
ولكن أين أنا من هؤلاء الاسيار؟؟
أن أكون من أهل الأخيار
ومن أهل الآخرة والدار
وان يبقى كلامي على بتلات الأزهار