صباح الجمعة في اربد عروس الشمال
عشقي الى اربد كعشقي للقاء الاحبة فهي ذكريات الطفولة وايام الدراسة الاولى في مدرسة المأمون وحمزة بن عبد المطلب وبدايات التمرد على الاسرة والمجتمع هي سنيين مراهقتي وبدايات ايام شبابي ورجولتي المبكرة .
اربد ايتها المدينة التي كبرنا فيها وها نحن والشيب يغزوا محيانا نزداد عشقا للياليك التي تذكرني بسهرات الدراسة في ايام التوجيهي عندما كان طالب توجيهي يستحي ويخجل من نفسه أن يدرس من الكورس او يذهب الى المراكز تلك الايام الجميلة كان يفتخر الطالب منا انه درس الكتاب من الجلدة الى الجلدة .
اليوم كعادتي في بوم الجعة عندما اكون عند والدتي الحبيبة في اربد استيقظ باكرا للذهاب الى وسط البلد , جهزت نفسي للذهاب وفي هذه الاثناء جاء ابن اخي ابن الخمس سنوات سألني وين رايح عمو قلت له على وسط البلد ( السوق ) بتحب تروح معي قال لي نعم ذهبنا الى السيارة سويتاً وانطلقنا بالسيارة من امام بيت الوالدة بالتركمان باتجاه وسط البلد مرورا بشارغ فلسطين حيث جالت بي الذكريات الى صالون حسام وصديقي العزيز ايمن وذكرياتنا الحلوى ومستشفى الاميرة بسمة كيف كان وكيف هو الان وعندما وصلنا جامع ابو خشمة الذي صليت به اول صلاة جمعة قبل 45 سنة تذكرت ايضا مدرسة المأمون والتي لم يعد مكانها هناك وصلنا ميدان الشهيد وصفي التل وبعدها اتجهنا باتجاه شارع الهاشمي صففنا السيارة وانطلقنا مشيا غلى الاقدام انا واحمد او كما اخب ان اسميه جدي ( كونه سمي على اسم جدي احمد والد والدتي ) ذهبنا انا واحمد الى ابو علي الفوال تناولنا طعام الافطار بعد ذلك ذهبنا الى سوق الحب و البالة ولكن بعد هذا الفطور ولا اجمل من تناول كاسة الشاي من مقهى الكمال ذلك المقهى الذي اتوقع أن عمره تجاوز السبعين عام وانا في هذه الطرقات القديمة تذكرت اخي ابو غيث الذي كنت اصادفه كل جمعة دعوت الله ان نلتقي في المرات القادمة وهو معافى وفي أحسن حال وخلال هذه اللحظات رنت علينا الوالدة حينها تيقنت أن الجميع استيقظ ذهبنا الى شارع ياسين الفوال وكان مليئ بالاربديين اشترينا الفول والحمص من مطعم القاسمية عدنا ادراجنا الى البيت كان صباحا جميلا امضيته صباخ هذه الجمعة مع جدي لا مع احمد ابن اخي ابو رشيد .
تحياتي لكم جميعا وادام الامن والامان والق الشباب على مدينة اربد المتربعة والساكنة على سهول حوران وفي قلوبنا .
بقلم المهندس محمد خير ارشيد
اربد ايتها المدينة التي كبرنا فيها وها نحن والشيب يغزوا محيانا نزداد عشقا للياليك التي تذكرني بسهرات الدراسة في ايام التوجيهي عندما كان طالب توجيهي يستحي ويخجل من نفسه أن يدرس من الكورس او يذهب الى المراكز تلك الايام الجميلة كان يفتخر الطالب منا انه درس الكتاب من الجلدة الى الجلدة .
اليوم كعادتي في بوم الجعة عندما اكون عند والدتي الحبيبة في اربد استيقظ باكرا للذهاب الى وسط البلد , جهزت نفسي للذهاب وفي هذه الاثناء جاء ابن اخي ابن الخمس سنوات سألني وين رايح عمو قلت له على وسط البلد ( السوق ) بتحب تروح معي قال لي نعم ذهبنا الى السيارة سويتاً وانطلقنا بالسيارة من امام بيت الوالدة بالتركمان باتجاه وسط البلد مرورا بشارغ فلسطين حيث جالت بي الذكريات الى صالون حسام وصديقي العزيز ايمن وذكرياتنا الحلوى ومستشفى الاميرة بسمة كيف كان وكيف هو الان وعندما وصلنا جامع ابو خشمة الذي صليت به اول صلاة جمعة قبل 45 سنة تذكرت ايضا مدرسة المأمون والتي لم يعد مكانها هناك وصلنا ميدان الشهيد وصفي التل وبعدها اتجهنا باتجاه شارع الهاشمي صففنا السيارة وانطلقنا مشيا غلى الاقدام انا واحمد او كما اخب ان اسميه جدي ( كونه سمي على اسم جدي احمد والد والدتي ) ذهبنا انا واحمد الى ابو علي الفوال تناولنا طعام الافطار بعد ذلك ذهبنا الى سوق الحب و البالة ولكن بعد هذا الفطور ولا اجمل من تناول كاسة الشاي من مقهى الكمال ذلك المقهى الذي اتوقع أن عمره تجاوز السبعين عام وانا في هذه الطرقات القديمة تذكرت اخي ابو غيث الذي كنت اصادفه كل جمعة دعوت الله ان نلتقي في المرات القادمة وهو معافى وفي أحسن حال وخلال هذه اللحظات رنت علينا الوالدة حينها تيقنت أن الجميع استيقظ ذهبنا الى شارع ياسين الفوال وكان مليئ بالاربديين اشترينا الفول والحمص من مطعم القاسمية عدنا ادراجنا الى البيت كان صباحا جميلا امضيته صباخ هذه الجمعة مع جدي لا مع احمد ابن اخي ابو رشيد .
تحياتي لكم جميعا وادام الامن والامان والق الشباب على مدينة اربد المتربعة والساكنة على سهول حوران وفي قلوبنا .
بقلم المهندس محمد خير ارشيد