حكاية هذا المساء
زوجة ابننا تختار المحبة
عندما كنت اكتب حكايتي تحرك دون النظر الى ملعقة الزيت عصر هذا اليوم وصلتني هذه الرسالة من اخي عمر زيدان اكمل لكم بها حكايتي لتزداد المحبة فيما بينكم .خرجت امرأه من منزلها فرأت ثلاثة شيوخ لهم لحى بيضاء طويلة وكانوا جالسين في فناء منزلها ولم تعرفهم .وقالت لا أظنني اعرفكم ولكن لابد أنكم جوعى أرجوكم تفضلوا بالدخول لتأكلوا.
فسألوها : هل رب البيت موجود ؟ فأجابت : لا إنه بالخارج فقالوا : إذن لا يمكننا الدخول.
وفي المساء وعندما عاد زوجها أخبرته بما حصل قال لها : إذهبي اليهم واطلبي منهم أن يدخلوا فخرجت المرأة و طلبت إليهم أن يدخلوا فقالوا : نحن لا ندخل المنزل مجتمعين.
سألتهم : ولماذا؟
فاوضح لها أحدهم قائﻵ : هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)
وأكمل قائﻵ : والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم ! فدخلت وأخبرت زوجها بما حصل فغمرت السعادة زوجها وقال : ياله من شئ حسن ،
وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعو (الثروة) !. دعيه يدخل ويملأ
منزلنا بالثراء !
فخالفته زوجته قائلة : عزيزي ، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة : أليس من الأجدر أن ندعو (المحبة) فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب.
فقال الزوج : دعينا نأخذ بنصيحة زوجة إبننا !
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا !
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة : أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الاثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة ، فسألت المرأة كل من (الثروة) و (النجاح) قائلة : لقد دعوت (المحبة)
فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان : لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الاثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نحن نذهب معه ..
سألتهم : ولماذا؟
فاوضح لها أحدهم قائﻵ : هذا اسمه (الثروة) وهو يومئ نحو أحد أصدقائه ، وهذا (النجاح) وهو يومئ نحو الآخر وأنا (المحبة)
وأكمل قائﻵ : والآن ادخلي وتناقشي مع زوجك من منا تريدان أن يدخل منزلكم ! فدخلت وأخبرت زوجها بما حصل فغمرت السعادة زوجها وقال : ياله من شئ حسن ،
وطالما كان الأمر على هذا النحو فلندعو (الثروة) !. دعيه يدخل ويملأ
منزلنا بالثراء !
فخالفته زوجته قائلة : عزيزي ، لم لا ندعو (النجاح)؟
كل ذلك كان على مسمع من زوجة ابنهم وهي في أحد زوايا المنزل .. فأسرعت باقتراحها قائلة : أليس من الأجدر أن ندعو (المحبة) فمنزلنا حينها سيمتلئ بالحب.
فقال الزوج : دعينا نأخذ بنصيحة زوجة إبننا !
اخرجي وادعي (المحبة) ليحل ضيفا علينا !
خرجت المرأة وسألت الشيوخ الثلاثة : أيكم (المحبة)؟ أرجو أن يتفضل بالدخول ليكون ضيفنا.
نهض (المحبة) وبدأ بالمشي نحو المنزل .. فنهض الاثنان الآخران وتبعاه !. وهي مندهشة ، فسألت المرأة كل من (الثروة) و (النجاح) قائلة : لقد دعوت (المحبة)
فقط ، فلماذا تدخلان معه؟
فرد الشيخان : لو كنت دعوت (الثروة) أو (النجاح) لظل الاثنان الباقيان خارجاً،
ولكن كونك دعوت (المحبة) فأينما يذهب نحن نذهب معه ..
أينما توجد المحبة ، يوجد الثراء والنجاح..
اذا كان الانسان محبا لله .. للخير .. للبشرية.. اذا كان ينشر المحبة اينما حل .. سترافقه محبة الله والناس والكون اجمع .. سترافقه البركة في الرزق حتى لو كان قليلا .. ذاك هو الثراء الحقيقي : رزق حلال مبارك فيه..
والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير
كلما ﺧﺎﻟﻄﺖ اﻟﻨﺎس ازددت يقينًا
أن اﻷﺧﻼق ﻣﺜﻞ " اﻷرزاق " تماماً..
والنجاح هو نتيجة حتمية لكل من سعى للخير
كلما ﺧﺎﻟﻄﺖ اﻟﻨﺎس ازددت يقينًا
أن اﻷﺧﻼق ﻣﺜﻞ " اﻷرزاق " تماماً..
هي ﻗﺴﻤﺔ ﻣﻦ الله..
فيها ﻏﻨﻲ و لها ﻓﻘﻴﺮ ..!
فيها ﻏﻨﻲ و لها ﻓﻘﻴﺮ ..!
وحِينمآ أرادَ الله وصف نبيهُ
لَم يصف نسَبهُ أو مَالهُ أو شَكلهُ..
لكنهُ قالْ: " وَإنَّك لعَلى خُلقِِ عَظيمْ
لَم يصف نسَبهُ أو مَالهُ أو شَكلهُ..
لكنهُ قالْ: " وَإنَّك لعَلى خُلقِِ عَظيمْ
No comments:
Post a Comment