في صباح أحد الايام وانا قادم إلى عملي كنت استمع الى اذاعة حياة اف ام وكانت الساعة تقريبا السابعة والنصف صباحا ,شد انتباهي القصة التي قصها المذيع محمود ابو فروة الرجبي في برنامجه الصباحي .
وبدأ الحكاية بأنه في أحد الايام جاء مدير عام كبرى الشركات في دولة ما وقال للمدراء والعاملين مات من كان يعيق تقدمكم وتطويركم وتطوير الشركة وقمنا بتغسيله وتكفينه وهو الآن مسجى في القاعة الكبرى في الشركة وعلينا أن نقوم الآن بوداعه والقاء النظرة الاخيرة عليه واحدا واحدا والدخول من هذا الباب والخروج من الباب الاخر للقاعة . وخلال هذه اللحظات بدأ الموظفين يتحدثون ما بين انفسهم يا ترى من هذا الذي يعيق تقدمنا وتطويرنا يا ترى هل تراه فلان او علان ممكن ذاك المدير أو ذلك المستشار .
وبدأ الموظفين بالدخول واحدا وحدا وكان كل من يخرج يتغير لون وجهه وعند دخول آخر الموظفون انكشفت الحكاية للجميع بأن ما هو موجود في الكفن كانت مرآة كان يرى كل موظف نفسه داخل الكفن وأن نفسه التي بين جنبيه هي من تعيق تقدم وتطوير نفسه والشركة.
من هذه القصة فهم الجميع بأن لا أحد يعيق تقدمهم وتطويرهم إلا انفسهم , وفي آخر الحكاية دعا المدير العام جميع الموظفين إلى العمل والمثابرة والتقدم في تطوير انفسهم لان ذلك ينعكس لاحقا على تقدم الشركة وتطويرها وأن لا يرمو فشلهم أو يعلقوه على شماعة الاخرين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته والى اللقاء في العدد القادم
المهندس محمد خير ارشيد
No comments:
Post a Comment