قبلتُ يدَ والدي هذا الصباح
استيقضت على صوت المنبه الساعة الرابعة والنصف صباحاً فجر الجمعة الموافق 25/3/2011 نهظت من فراشي , حمدت الله , توضأة , صليت ركعتي السنة ثم بعد ذلك ذهبت إلى المسجد وأنا استغفر واحمد الله على هذه النعمة وصلت المسجد صليت صلاة الفجر جماعة وبعدها جلست استمع لدرس الفجر مع جموع المصلين والذي يواضب على إعطاءه الشيخ زكريا امام المسجد غفر الله له واحتسبهُ في ميزان حسناته ثم بعد ذلك قرأت صورة الكهف وانتظرت حتى تشرق الشمس لاصلي ركعتي الشروق وخلال ذلك رأيت شاباً من شباب المسجد المواضبين على صلاة الفجر وكان هذا الشاب يوميا يقبل يدَ والده ثم يقبل خديه ولكن في فجر هذه الجمعة المباركة عندما رأيته يقبل يدَ والده تمنيت من أعماق قلبي تقبيل يدَ والدي الذي توفاه الله قبل ثلاثون عاما .
وعندما اشرقت الشمس وارتفعت قدرَ ذراع صليت ركعتي الشروق وعدت الى البيت مبتهلاً فرحا , وعندما وصلت الى البيت عدت الى فراشي ونمت نوما عميقاً واثناء ذلك حلمت أني اقبل يدَ والدي حيث نزلت يده امامي قبلتها وكأنها لم تغب عني لحظة واحدة رأيتها هي بشحمها ولحمها .
استيقظت مسرورا لم احدث بحلمي أحد ولكن بعد العصر قررت كتابتهُ في دفتر مذكراتي للتعبير لكم عما يخالج قلبي واحشائي.
أحفاد امي يحفظكم الله ويهدي سركم , اطيعوا ابائكم وامهاتكم ولتقبلوا ايديهم كل صباح حتى لا يفوتكم الأجر والثواب .
والى اللقاء ..............................
بقلم المهندس محمد خير ارشيد
1 comment:
خي الحبيب اذكر اني بعد زواجي بفتره تجادلت مع احدى النسوه وقالت يومها لي وهي معصب لايبدو عليك اليتم ؟ وقلت كيف يجب ان اكون؟
قالت منكسر وضعيفه
قلت الحمدالله من له أم كامي واخواه كاخواتي يعيش طول العمر غزيزكريم.
ابي الغالي ياحلما تمنيت ان اعيشه حقيقه اقبلك يدك بدوري.
Post a Comment